الفيديو المحاضرات سؤال و جواب معرض الصور صوتيات المكتبة اتصل بنا الرئیسیة
  الخمیس  16 رمضان  1445 - Thers  28 Mar 2024
البحوث المنتخبة    
كتاب المتقين    
الرئيسية   أرشيف  > أسئلة و أجوبة حول عاشوراء و مجالس أهل البيت عليهم السلام

أسئلة و أجوبة حول عاشوراء و مجالس أهل البيت عليهم السلام


_______________________________________________________________

أسئلة منتخبة حول:

 عاشوراء و مجالس سيّد الشهداء عليه السلام

أجاب عنها:

سماحة آية الله السيّد محمّد محسن الحسيني الطهراني
حفظه الله

_______________________________________________________________

تحميل ملف البد دي أف                                          

    

وقائع كربلاء وما بعدها وفلسفة بعض الأحداث التي وقعت

السؤال:
هل تعدّ قصة الملك فطرس مع الإمام الحسين عليه السلام صحيحة؟


الإجابة:
هو العليم
إنّ صحّة هذه المسألة مورد شكّ و ترديد.


***

السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
ما السبب في أنّ رأس الإمام الحسين عليه السلام قد نطق بخصوص هذه الآية الكريمة
{أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً}؟

الإجابة:
هو العالم
وجه الشبه بين هذه الحادثة وبين مسألة أصحاب الكهف يرجع إلى كيفيّة إحياء الله للأموات وإرجاعهم إلى الحياة الدنيا ثانيةً, والإمام الحسين عليه السلام يقول: صحيح أنّنا استشهدنا وقتلنا على يد هؤلاء بحسب الظاهر, حيث قاموا بسلب الحياة الدنيا منّا, إلاّ أنّنا قد بلغنا بذلك الحياة الأبديّة الخالدة, وليس هناك فرق بالنسبة لنا بين هذه النشأة وتلك النشأة, تماماً كما أنّكم ترون بأعينكم أنّي أكلمكم والحال أنّ الروح قد فارقت بدني.


***

السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم،
أ) كيف قامت الأحصنة برفس جسد سيد الشهداء؟ ألا تعرف الحيوانات إمامها؟
ب) هل ستؤاخذ هذه الحيوانات يوم القيامة؟
شكراً جزيلاً.


الإجابة:
لقد أراد نفس الإمام عليه السلام ذلك، لكي تعمل الحيوانات طبق السنّة الجارية في هذا العالم، وهي لن تؤاخذ.


***

السؤال:
بسم الله الرّحمن الرّحيم،
مع النظر إلى عظمة السّيدة الزهراء ورِفعتها سلام الله عليها، فقد طُرح عليّ هذا السّؤال و هو: کيف اعترضت علی الإمام علي بعد تلك المصائب التي حدثت بعد شهادة الرّسول, حيث بلغ الأمر أن کانت تتمنّی الموتَ, مع أنّ السّيدة زينب قالت في يوم عاشوراء ما رأيت إلاّ جميلاً. فهل يوجد تفاوتٌ بين هذين النّوعين من المصائب والمشاکل, أم أنّ تحمُّلَ السّيدة زينب وصبرها کان أکبر؟ وهو ما يصعب عليّ الإذعان به. وشکراً.


الإجابة:
هو العالم
علينا أن ننظر إلى هذه الحوادث من جهتين:
الجهة الأولی: من ناحية نفس المصيبة ونفس الفاجعة التي ألمّت بهم، فقد كانت حادثة في غاية القسوة والشدّة, ولا يُمکن تحمّلها أو تقبّلها, ولا يمكن للنّفس والرّوح أن تتقبل هكذا فاجعة وتجتازها وتتكيّف معها؛ حيث لم تکن هذه المصيبة بالنِّسبة لهؤلاء العظماء مجرد فقد مکانة أو حدوث کارثة فحسب، بل كانت تمثّل فی نظرهم فاجعة تعادل ضياعَ جهود الرّسول صلی الله عليه وآله كافة وغصبَ الخلافة وتبدُّلَ نظام الإسلام وسدّ باب الهداية وتبدّله، وكأنّه يعادل فُقدانَ إمام ذلك العصر وأولاده وإخوانه الّذين يُمثل کل واحد منهم شخصيّة فريدة لا نظير ولا مثيل لها في عالم الوجود ؛ ولذا فإنّهم لم يکونوا يستطيعون تجاهل کلّ هذه المصائب والکوارث وکانوا يرجون من الله تعجيل الموت، وقد حصل هذا الأمر أيضاً للسّيدة زينب سلام الله عليها.
وأمّا الجهة الثّانية: فهي ترجع إلى ملاحظة حقائق هذه الأحداث ودراية مسائلِها الخفيّة من مراتب العطاء الإلهي وکرامته ورضاه والفوز بلقاء الله تعالی والوصولِ إلی أعلی مراتب التّکامل الإنساني وأرقاها حيث کانت هذه النظرة تدفعهم إلی الشُّکر والرّضا بمشيئة الله وإرادته، وقد تحقّقت هاتان المرتبتان فی کل من السيدتين سلام الله عليهما.

    

حول شهر محرّم وصفر

السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ...
أ‌) هل من الأفضل عدم الدراسة في أيام شهادة الأئمّة عليهم السلام.
ب‌) هل هناك اختلاف بين دراسة الدروس الحوزويّة وغيرها في يوم الشهادة؟
ج‌) ما رأيكم بالدراسة في العشر الأولى من المحرّم؟ (ولو سمحتم بيّنوا المسألة بالنسبة إلى الدراسة الحوزويّة في هذه العشرة أيضاً وكذلك غيرها من الدروس)
د) هل ينبطق جوابكم عن (ج) عن العشرة الأولى أم يسري إلى الثاني عشر أو إلى أكثر من ذلك؟
لكم الشكر الجزيل.


الجواب:
هو العليم
ليس فيه إشكال، ولكن الأفضل في العشرة الأولى القيام بمطالعة تاريخ سيّد الشهداء والمقتل، ويستمرّ بذلك إلى الثاني عشر.


***

السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم، سلام عليكم.
1) هل هذا المطلب صحيح؛ وهو أنّ شهر صفر ـ كما في مفاتيح الجنان ـ شهر نحس، والابتلاءات فيه كثيرة.
2) ما هو حكم لمس آيات القرآن وأسامي أهل البيت عليهم السلام في أيّام الحيض، بعد الوضوء؟
3) ما هي درجة اعتبار هذه الزيارات: أ) حضرت عبد العظيم الحسني عليه السلام. ب) حضرة حمزة. ج) «طاهر» من نسل الأئمة عليهم السلام؟ د) حضرت علي بن جعفر؟ هـ) حضرت المعصومة سلام الله عليها.
مع الاعتذار والشكر الجزيل.


الجواب:
هو العليم
1) لا ليس صحيحاً.
2) لا يجوز.
3) صحيحة.

    

حول كيفية إحياء مجالس أبي عبد الله

السؤال:
ما هو المراد من الولاية؟ هل هي تلك الولاية التي تأخذ بيد الإنسان وتهديه يوم القيامة وتدخله الجنّة؟ ومن أين نعرف أنّنا من أهل الولاية؟ ثمّ هل التولّي يحصل بمجرّد الذهاب لزيارة الأئمّة وقراءة زيارة عاشوراء والبكاء على الإمام الحسين وما شابه ذلك؟ أم أنّ المسألة شيء آخر؟ ما معنى أن نتولّى وأن يكون لدينا ولاية؟ وما الذي علينا أن نفعله كي نحصل على الولاية أو نزيدها؟


الإجابة:
هو العليم
الولاية تعني تفويض الاختيار والانتخاب إلى الذات التي يتولاها الإنسان, ويمكن للإنسان أن يستشعر هذه المسألة في أعماق وجوده, فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: عليّ أولى بكم من أنفسكم, يعني مع وجود عليّ لا ينبغي أن يكون لكم اختيار وإرادة, فيجب أن تكون إرادته هي إرادتكم واختياره اختياركم, ويمكن للإنسان أن يطوي مراتب الولاية ويزيدها في وجوده وذلك عبر المراقبة والالتزام بالسلوك العلمي والعملي. حتى يبلغ مرحلة الفناء التام في الولاية ويصل إلى مقام التجرّد التام وحينئذ لا يعود هناك حجاب بينه وبين الولي المطلق أبدا.


***

السؤال:
ما هو حكم خطابة المرأة في المجامع العامّة كالمؤتمرات والندوات:
أ‌) في حالة الإلقاء بصوت عادي؟
ب‌) مع النغم؟
ج‌) مع تنعيم في الصوت؟


الإجابة:
هو العالم
إذا كان صوت المرأة مستوجباً لانجذاب الرجال وانشدادهم ففيه إشكال, ولا فرق
في ذلك بين جميع الصور المذكورة في السؤال.


***

السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم، بالالتفات إلى أنّ خروج المرأة من بيتها ليلاً ليس صحيحاً فهل المشاركة في مجلس أبي عبد الله لمدّة أربعين ليلة فيه إشكال؟ وهل ملكوت هذه الليالي ليس مختلفاً عن الليالي الأخرى؟


الإجابة:
هو العالم
لا محذور في ليالي عاشوراء.


***

السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم، نرجو من سماحتكم أن توضّحوا تأثير مجالس أهل البيت ـ عليهم السلام ـ على نفس الإنسان، وتبينوا لنا كيفيّة إقامتها. وأن تتفضلوا أيضاً بتوضيح أثر هذه المجالس على رشد وارتقاء الإنسان الصعودي؟ وإلى أيّ حدّ يوصي جنابكم بالسعي والاهتمام بإقامة هذه الجلسات والمشاركة فيها ؟ مع الشكر.


الإجابة:
عن الإمام عليه السلام رواية أنّه قال: «رحم الله من أحيا ذكرنا» فمراد الإمام أنّ الشخص الذي يأخذ على عاتقه إقامة المجالس والتبليغ ونشر آثار التشيّع فهو يوجب إحياء ذكرنا ومرامنا، والله سيجعله محطّ رحمته وعطفه. وقد ورد في الأحاديث أيضاً: «عِنْدَ ذِكْرِ الصَّالِحِينَ تنْزِلُ الرَّحْمَة»
لذلك فلا بد وأن تكون المحاضرة الملقاة في مجالس أهل البيت تدور حول بيان مرامهم عليهم السلام وشرح سيرتهم وبيان مبانيهم المحكمة من دون الالتفات إلى الأمور الدنيويّة والمصالح الشخصيّة والفئويّة والحزبيّة، بحيث يشعر المستمع بصدق المواضيع المطروحة وخلوصها. ويجب أن يكون الغرض من المجالس تبليغ المباني فقط لا غير، وليس لأجل الظهور والشهرة في قالب التبليغ. وينبغي أن تكون النقاط والمواضيع المطروحة موثّقة ومسندة، كما ينبغي للنعي أن يكون متيناً ومع كامل التهذيب والأدب، فيجب اجتناب قراءة الأشعار التي تبعث على التوهين. فمقام ومنزلة المعصومين ـ عليهم السلام ـ تختلف عن سائر الأفراد.
أمّا لو كانت المجالس عاديّة كما هو الدارج فإنّ المشاركة فيها لا تجدي أيّ نفع. فينبغي البحث عن المجالس التي يكون الخلوص فيها أكثر من الصياح والصراخ. وليس من المعلوم أن تكون المجالس المترافقة مع الإعلانات والملصقات حائزة على
هذه الشروط.


***

السؤال:
ماهو حكم التصفيق في موالد أهل البيت عليهم السلام الموجودة في الملفات الصوتية؟ ماهو حكم قراءة الموالد نساء ورجالأ؟


الجواب:
هو العليم
قراءة الموالد نساء ورجالاً حرام. والتصفيق في مجالس أهل البيت عليهم السلام غير مناسب. قبل عدة سنوات كنت مدعواً في أحد المجالس ـ وكان كثير من العلماء حاضرين أيضاً ـ فصار الكلام عن حزن المؤمنين وفرحهم في أيام فرح الأئمة عليهم السلام وشهادتهم، وكان هناك أحد العلماء ـ الذين انتقلوا إلى رحمة الله ـ فقال: ينبغي إحداث الضجيج في محافل حزن أهل البيت، والرقص في محافل الفرح والسرور، فقال له العبد: لا يلزم من الفرح والسرور الرقص، بل هذا الأمر قبيح جداً، ونفس المعصومين عليهم السلام غير راضين بهذه المسألة قطعاً، وكذلك لا يلزم من إبراز التألّم وعدم الارتياح، الصراخ والضجيج، و إن الوارد في الروايات وسيرة الأئمة علبهم السلام خلاف هذا تماماً.


***

السؤال:
هل يجوز أن يضرب الإنسان نفسه في عزاء سيد الشهداء؟ و كذلك ماهي حدود هذه المسألة؟ و هل يجوز التطبير؟ شكراً


الجواب:
هو العليم
الضرب غير جائز.


***

السؤال:
هل يكره لبس القميص الأسود في عزاء الأئمّة عليهم السلام؟ وحتى لو كان ذلك علامة على الولاية له، خاصّة إذا كان هناك البعض ممّن لم يلتفت إلى أنّها أيام شهادتهم، ولكنّهم مع رؤية هذا اللباس الأسود يلتفتون إلى ذلك، ومن هنا فإنّ هذا التصرّف يؤدّي إلى نشر عزائهم بين الناس؟


الإجابة:
هو العليم
تنتفي الكراهة فقط في عزاء سيّد الشهداء عليه السلام، ولا ينبغي للإنسان أن يكون مصداقاً للمثل القائل: «الوعاء أكثر سخونةً من نفس الحَساء»، فينبغي علينا أن نقوم بكلّ ما وصلنا في الشرع بعينه وحسب.


***

السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم، هل تجوز الاستفادة من بعض لوحات الأستاذ (فرشجيان) الأعم من عصر عاشوراء أو مولود الكعبة أو أحد الشهداء, التي تحتوي على صور وجوه تحاكي الملائكة؟


الإجابة:
هو العالم
يوجد إشكال في اقتناء الرسوم التي رسمت من صِرف تخيّل وتوهُّم الأفراد أمثال وجوه الملائكة والإمام عليه السلام، وأما سائر الرسوم فالأفضل عدم اقتنائها لأنّ في رسم الحيوان والإنسان كراهة, هذا مضافا إلى أنّ الملائكة لا تحضر في الغرف التي يوجد فيها أمثال هكذا رسوم.


***

السؤال:
هل يوجد كراهة في تعليق لوحة عصر يوم عاشوراء المشهورة، والتي رسم فيها حصان حوله النساء؟


الإجابة:
نعم.


***

السؤال:
هل يوجد إشكال في سماع اللطميّات والمدائح التي تبثّ من التلفاز بعنوان الموالد؟ وهل يوجد إشكال في سماع اللطميّات التي لا تستخدم فيها الآلات الموسيقية، إلا أنّ طريقة قراءتها وألحانها تشبه أنغام المطربين وألحانهم؟


الإجابة:
كلا، ولكن إذا أوجدت عند الإنسان حالة الغناء فهي محرّمة.


***

السؤال:
ما هو الحکم الأولي والثانوي للتطبير؟


الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم
وقع خلاف في الفتوى حول التطبير بين العلماء والفقهاء في الماضي, کما أنه يوجد نفس الخلاف بينهم في الحاضر، وعلی هذا فعلی کلّ فردٍ أن يرجع في أخذ الفتوی إلی المرجع الذي يقلده.


***

السؤال:
بعد الشكر والتقدير لسماحتكم.. حبّذا لو تفضلتم ببيان حكم التطبير في عزاء سيد الشهداء عليه السلام، هل هو جائز أم لا؟ مع العلم بأنّ بعض الأطباء يعدّونه بمنزلة الحجامة.


الإجابة:
هو العالم
نعم تماماً كما أشرتم، فهو نوع من أنواع الحجامة، ولكن الحقير لم يسمع من الأولياء وأهل المعرفة توصية فيه كجزء من مراسم عزاء سيد الشهداء عليه السلام. والله العالم.


***

السؤال:
بسم الله الرحمن، السلام عليكم، ما هو رأي حضرت السيد في التطبير بالنسبة للرجال في يوم عاشوراء؟ وماذا بالنسبة لأيام شهادة باقي الأئمة عليهم السلام؟ شكراً


الجواب:
هو العليم
بما أنّ هذا العمل ممنوع في إيران لأجل بعض المصالح، فمن المناسب الابتعاد عن القيام به.


***

السؤال:
هو العليم، سلام عليكم سيدنا، ماهو رأي سماحتكم في التطبير في مراسم عزاء المعصومين عليهم السلام، وبالأخص حضرت أبا عبد الله الحسين عليه السلام؟


الجواب:
هو العليم
إن إحياء شعائر أهل البيت عليهم السلام ومشاركتهم في الألم والمصيبة ليس منحصراً في التطبير، وهناك طرق أخرى وأشكال متعددة ، للقيام بهذا العمل العظيم.

    

فيما يتعلّق بالخطيب

السؤال:
السلام عليكم، أردت أن أعلم: هل هناك من إشكال في قبض الخطيب وقارئ العزاء الذي يقرأ مجالس سيّد الشهداء للمال أم لا؟


الإجابة:
هو العليم
إن كان قصده رضا الله وأهل البيت عليهم السلام وحسب، فلا إشكال في ذلك.

    

أحكام تتعلّق بزيارة عاشوراء وبحرم سيّد الشهداء وتربة كربلاء

السؤال:
السلام عليكم، هل سند زيارة عاشوراء معتبر؟ وعمّن هي؟


الإجابة:
هو العالم
لقد أوصى بقراءة هذه الزيارة الأشخاص الذين تشرّفوا بلقاء حضرة صاحب الأمر عجّل الله تعالى فرجه الشريف، والذين هم محلّ ثقة وموضع اعتماد. وهذه النكتة كافية في حجّيّة وإسناد هذه الزيارة.


***

السؤال:
هل يكفي أداء غسل واحد للزيارة حين الوصول إلى مكان الزيارة، أم ينبغي الاغتسال في كلّ يوم؟ وكم يكفي غسل الزيارة؟


الإجابة:
ينبغي أن يقع غسل الزيارة في نفس يوم الوصول، والأفضل الاغتسال في الأيام اللاحقة أيضاً، أمّا وقت غسل الزيارة فيمتد إلى أذان صبح اليوم الآتي.


***

السؤال:
لو تتفضلّون ببيان غسل الزيارة الذي يجزئ عن الوضوء؛ هل هو الغسل الذي يؤدّى في مكان الزيارة، أم أنّه يشمل الغسل الذي يؤدّى في الأعياد والوفيات من مكان بعيد؟


الإجابة:
تصح الصلاة بغسل الزيارة سواء وقع في مكان دفن الإمام عليه السلام، أو في مكان بعيد، وكذلك الأغسال التي وردت في أوقات خاصّة مثل ليلة النصف من شعبان، وليلة المبعث وأمثالها.


***

السؤال:
السلام عليكم: أرجو من سماحتكم أن تبيّنوا لنا الحدود التي تعتبر داخلةً في الحرم المطهّر للإمام سيّد الشهداء عليه السلام، وكذلك مسجد الكوفة المقدّس، بحيث يمكننا أن نصلّي فيهما صلاةً تامّة وليس قصر. نسألكم الدعاء.


الإجابة:
هو العالم
إنّ الصلاة تكون «تمام» في حرم سيّد الشهداء عليه السلام إذا كانت تحت القبّة وفي الأروقة المُشرفة على الضريح المطهّر ، أمّا في الأروقة التي تقع خلف السور، فالصلاة قصر. وفي مسجد الكوفة تكون الصلاة تمام في المسجد وفي صحن المسجد بأجمعه.


***

السؤال:
هل تجوز الصلاة باتجاه حرم الأئمة؟


الإجابة:
هو العالم
الصلاة باتجاه حرم الأئمّة عليهم السلام محرَّمة، فالصلاة لا تكون صحيحة إلاّ باتجاه القبلة.


***

السؤال:
ما حكم الذهاب إلى حرم حضرة السيدة المعصومة سلام الله عليها و حضرة السيد عبد العظيم وقت العذر؟ و ما هو حكم زيارة بقية أبناء الأئمة كذلك في تلك الحالة؟


الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الورود في حرم الأولياء الإلهيين كالموارد التي ذُكِرت فيه إشكال, و لكن لا مانع من ذلك في الأروقة المحيطة بالحرم شرط ألا تكون مسجداً. وكذلك حُرُم أبناء الأئمة المشهورين بالقدسية والمقامات العالية بين الناس, فهي مشمولة بالإشكال أيضاً.


***

السؤال:
السلام عليكم.. أولاً عافاكم الله، كما أشكركم على ما تطرحونه على صفحة الانترنت من المباحث المتنوعة. ذكرتم في نهاية الدرس 603 من دروس الأسفار بأن هناك بعض الأشخاص الذين شكّكوا في زيارة عاشوراء أو شكّكوا في قضية القلم والقرطاس، وقلتم بأن على هؤلاء أن لا يتكلّموا بهذا الكلام. ولكن من جهة أخرى تقولون بأنه لماذا تمّ الوقوف أمام طبع كتاب «معرفة الإمام» ونشره لمجرّد اشتماله على أن إطلاق لفظ الإمام على غير المعصوم حرام. أليس ظاهر كلامكم هذا التناقض؟ فإذا كان المطلوب عدم الوقوف في وجه كلام العالم، فلا ينبغي الاعتراض أيضاً على فلان مثلاً الذي داس على «السجدة» أثناء تباحثه مع العالم السنّي. والأمر الآخر هو أنّه ألا نعتقد نحن الشيعة بأن إمام الزمان عجل الله فرجه هو الذي يحفظ عقائد الشيعة (مثل مسألة المرأة الحامل التي ماتت وبسبب الاشتباه في الفتوى تركت في قبرها). فإذا حصل اشتباه في رأي أحد العلماء ألا يكون له أجر (وإذا أصاب فله أجران)؟ أرجو منكم أن توضحوا لنا هذا الأمر، مع الشكر الجزيل على جميع جهودكم.


الإجابة:
هو العالم
من العجيب أن تعتقدوا بوجود تناقض بين هذين المطلبين. فالتناقض هو إثبات أمرٍ واحدٍ ونفيه ضمن شروط وقيود واحدةٍ لا في ظروف وشروط مختلفة. فمثلاً إذا قلت: أحتمل أنّ فلاناً قد أتى، ثم قلت أحتمل أنه لم يأت، فهذا تناقض. بينما إذا قلت: قبل ساعة كنت أحتمل أنّه جاء، والآن لديّ يقين بأنّه لم يأت، فليس هذا من التناقض أصلاً؛ لأنّه: أولاً: في إحدى القضيتين طرح المطلب بصورة احتمال، وتمّ طرحه في الآخر بصورة يقين، وثانياً: زمان الاعتقاد بهذين الأمرين مختلف.
وأما المسألة التي تفضّلتم بها فيبدو أنّه ـ وللأسف ـ لم يتمّ توخّي الدقّة اللازمة في فهم المراد من الكلام؛ فقد كان كلامي على النحو التالي:
إذا كان المِلاك والمعيار في رفض نشر كتاب ما أو الموافقة عليه هو عدم انطباق مطالبه على الأدلّة والمنهج العلمي المتعارف أو انطباقها عليهما، فلماذا منع كتاب المرحوم الوالد؟
وإذا كان الملاك هو عدم موافقة المطالب للجو السائد في المجتمع وفضائه الثقافي، فلماذا أجيز نشر كتاب ذلك الرجل الذي أنكر هذا الحديث الضروري والبديهي عند الشيعة والسنّة؟
أين التناقض في هذا الكلام؟ فالمطلب الذي طرحه المرحوم الوالد رضوان الله عليه في كتاب معرفة الإمام المجلد الثامن عشر، عرضه بشكل مبرهن عليه مرفقاً بالأدلّة ووفق ضوابط المتفاهم العرفي وضمن الموازين المتعارفة للكتابة والتأليف، لا أنّه عرض مطلباً منطلقاً فيه من خياله وحدسه وظنّه، أو مستنداً فيه إلى أدلّة بسيطة بحيث يمكن لأي شخص متوسط العلم أن يناقشها ويردّها.
وعليه فإذا لم يكن هناك أي ضابطة أو قانون للطبع والنشر فلن يبقى في هذا البلد حجر على حجر، بل سوف يجيز كلُّ شخص لنفسه ـ مهما كان مستواه العلمي ـ أن يعمل على إفساد أذهان المجتمع ويدمّر روحية أهله. فليست المشكلة في كون المطالب جديدة أو غير متداولة في المجتمع فيما لو كانت مبتنية على المنطق ومستندة إلى الاستدلال العقلائي ومناهج البحث العامّة للكتابة والتأليف. فأنا نفسي أيضاً قمت ـ وعلى مدى سنوات من البحث والتحقيق في مباني التشيّع ـ بنشر مسائل وأبحاث تختلف عما هو متداول ورائج، وكانت هذه الأبحاث جديدة في طرحها؛ كرسالة «طهارة الإنسان الذاتية»، و «عدم حجيّة الإجماع»، و «عدم جواز إقامة ذكرى الأربعين للأموات» وغير ذلك، ولا مشكلة في ذلك حتّى وإن ووجهتُ أحياناً بالاعتراض أو الإهانة من قبل البعض، وسوف أستمر في هذه المسيرة بحول الله وقوّته. وإذا كان من واجب الكتّاب والمؤلّفين أن يراعوا الأجواء الفكرية للمجتمع ويلتزموا بها، فمن الذي سيوقظ المجتمع من سباته حينئذ؟ ولولا ذلك هل كان سيحدث كل هذا التحول والتغيّر والثورة مما شهده البلد؟
إنّ من يُدوّن في كتابه ما لا دليل عليه, أو يستند إلى دليل واهٍ يضحك الأطفال، وينكر الحديث الضروري للقلم والقرطاس وهو المتّفق عليه بين الشيعة والسنة.. هل يعلم هذا الكاتب ما هي الضربة التي أسداها بعمله هذا إلى الجسم الشيعي وإلى إمام الزمان؟ وهل يجوز للإنسان أن يقوم بهذا العمل لمجرّد أنّه وضع عمامة على رأسه ودرس في الحوزة لمدّة من الزمن؟ وهل وصلت حريّة الفكر والانفتاح الثقافي إلى هذا الحد من التفلّت والتحرّر؟ أين تأليف المجلد الثامن عشر من معرفة الإمام للمرحوم الوالد روحي فداه ـ الذي ينبغي أن يقال فيه حقاً: لله درّ مصنّفه، والذي ينبغي أن يكون ثواب هذا المجلّد بالذات من يد ساقي الكوثر يوم القيامة ـ فأين هذا التأليف من مسألة إنكار القضية الفاضحة والجناية الوقحة للخليفة الثاني؟ فهل هذا معنى التناقض؟ عجيب! هل يعلم ذاك الرجل الذي وضع قدمه على تربة سيّد الشهداء عليه السلام لجذب قلوب الأعداء، أنه على أي حقيقة داس؟ إنّ تربة سيّد الشهداء عليه السلام هي نفس تربة كربلاء التي نمشي عليها ونطؤها بأقدامنا، ولا إشكال في ذلك، ولكن إذا صار هذا التراب ـ بأمر من الشارع والأئمّة المعصومين عليهم السلام ـ مكان سجود الشيعة، ألا يختلف عن ذاك التراب الذي نطؤه بأقدامنا؟ فلماذا تقول: يحرم تنجيس تربة الإمام سيّد الشهداء عليه السلام؟ ولماذا يقولون: إذا طرأت نجاسة عليها يجب أن تزال فوراً؟ فالتراب تراب لا فرق فيه. وإذا قام هذا الشخص بإنكار زيارة مسلّمة بين الشيعة لمجرّد دليلٍ واهٍ وهو التقيّة التي لا يمكن أن تكون مرتبطة بهذا المطلب أصلاً، ويعتبرها أمراً باطلاً، ألا يكون في ذلك أي ضير؟
إذن فالكلام هنا ليس في أنّ عالماً طرح مطلباً معيّناً بشكل مختلف عن الجوّ الثقافي للمجتمع وللشيعة، بل المسألة هي أنه ألا يجب على هذا الشخص أن يحتاط على الأقل في طرح مثل هذه المسألة التي تمسّ المعتقدات البديهيّة للشيعة، فهي ليست مجردّ مسألة خلافيّة وعاديّة، أليس من اللازم عليه أن يتريّث قبل عرضها وإعلانها؟ فيقوم أولاً بعرضها على العلماء والمطّلعين؟ فإذا لم يكن يرى أنّ هذا المقدار من المشاورة في هذا الموضوع مفيد فلا بد من القول بأنّه قد خرج في ذلك عن ممشى أهل البحث والتحقيق.
وأما بالنسبة إلى ما ذكرتموه حول إمام الزمان أرواحنا فداه، فهو مطلب صحيح ومتقن، وعلى هذا الأساس يلقي الإمام عجّل الله تعالى فرجه الشريف توفيق الإجابة عن الشبهات ورفع المبهمات من الأمور وتوضيح المباني الأصيلة للشرع القويم في نفوس الأولياء الإلهيين والعلماء بالله؛ من قبيل العلامة الطهراني والعلامة الطباطبائي وسائر العلماء من أهل المعرفة، وهل الحفاظ على مباني وعقائد الشيعة إلا ذلك؟ وأما ما ذكرتموه من أنّ للعالم المخطئ أجراً وللمصيب أجرين فلا ننكر ذلك، لكن من هو هذا العالم؟ ماذا يمكننا القول بالنسبة إلى علماء السوء وعلماء بلاط الخلفاء والحكّام الظالمين؟ فهل هؤلاء مأجورون أيضاً؟ نعم، العالم الذي يقوم بالتأليف والتحقيق تبعاً للأدلّة المقبولة متّبعاً سيرة العقلاء، وبعيداً عن جميع أشكال الميول النفسيّة والتحزّبات السياسية والمصالح الشخصيّة والفئوية، فإذا توصّل هذا العالم إلى مطلب معيّن فهو مأجور ومثاب عليه؛ سواء كان مطلبه صحيحاً أم لا. وفي غير هذه الصورة فحاشا وكلاّ، فالحكومة الإلهيّة أعلم من كلّ شخص بنواياه وخفايا قلبه وزوايا نفسه. وإن شاء الله تكونون من الموفقين.

چاپ ارسال به دوستان
 
الإستفتاء
الإسم:    
البريد الإلكترونيّ:    
التاریخ    
الموضوع:    
النص:    

أدخل الرمز أو العبارة التي تراها في هذه الصورة بدقة

اگر در دیدن این کد مشکل دارید با مدیر سایت تماس بگیرید 
عوض الرمز الجديد

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع «المتقين». يسمح بإستخدام المعلومات مع الإشارة الي مصدرها


Links | Login | SiteMap | ContactUs | Home
عربی فارسی انگلیسی